وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في قصة عبد الله رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وعبد الله هذا هو nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وينكر على المصنف قوله : روى بصيغة التمريض ، وهو حديث صحيح ، وإنما تقال صيغة التمريض في ضعيف . وقد سبق التنبيه على مثل هذا مرات كثيرة . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فرواه أبو داود بلفظه هذا ، إلا أنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=29550لأن اليهود والنصارى يؤخرون } وفي نسخ المهذب ( أن اليهود ) وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في السنن الكبيرة nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بإسناد صحيح فينبغي أن يقرأ بفتح الهمزة من أن ; ليوافق رواية أبي داود ، وهذا الحديث أصله في الصحيحين من رواية nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد كما سأذكره في فرع منفرد للأحاديث الواردة في السحور ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة التي ذكرها المصنف وأبو داود وإسنادها صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=16774فإن في السحور بركة } روي - بفتح السين - وهو المأكول كالخبز وغيره - وبضمها - وهو الفعل والمصدر ، وسبب البركة فيه تقويته الصائم على الصوم ، وتنشيطه له ، وفرحه به - وتهوينه عليه ، وذلك سبب لكثرة الصوم .
( أما حكم المسألة ) فاتفق أصحابنا وغيرهم من العلماء على أن السحور سنة ، وأن تأخيره أفضل وعلى أنتعجيل الفطر سنة بعد تحقق غروب الشمس ، ودليل ذلك كله الأحاديث الصحيحة ، ولأن فيهما إعانة على الصوم ، ولأن فيهما مخالفة للكفار كما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المذكور في الكتاب ، والحديث الصحيح الذي سأذكره إن شاء الله تعالى " { nindex.php?page=hadith&LINKID=24219فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر } " ولأن محل الصوم هو النهار فلا معنى لتأخير الفطر والامتناع من السحور في آخر الليل ; ولأن بغروب الشمس صار مفطرا فلا فائدة في تأخير الفطر . قال أصحابنا : وإنما يستحب تأخير السحور ما دام متيقنا بقاء الليل : فمتى حصل شك فيه فالأفضل تركه ، وقد سبقت المسألة في فصل وقت الدخول في الصوم . وقد نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم على أنه إذا شك في بقاء الليل ولم يتسحر يستحب له ترك السحور ، فإن تسحر في هذه الحالة صح صومه [ ص: 405 ] لأن الأصل بقاء الليل . قال القاضي nindex.php?page=showalam&ids=11872أبو الطيب في المجرد : قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم إذا أخر الإفطار بعد تحقق غروب الشمس ، فإن كان يرى الفضل في تأخيره كرهت ذلك ; لمخالفة الأحاديث ، وإن لم ير الفضل في تأخيره فلا بأس ; لأن الصوم لا يصلح في الليل . هذا نصه .
( فرع ) يحصل السحور بكثير المأكول وقليله ، ويحصل بالماء أيضا ، وفيه حديث سنذكره .
( فرع ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر في الأشراف : أجمعت الأمة على أن السحور مندوب إليه مستحب لا إثم على من تركه . فرع في الأحاديث الواردة في السحور وتأخيره وتعجيل الفطر عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=16773تسحروا فإن في السحور بركة } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم . وعن nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=24219فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر } رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . أكلة السحر بفتح الهمزة هي السحور ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=241المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=21786عليكم بهذا السحور فإنه هو الغذاء المبارك } رواه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي بإسناد جيد ورواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=143العرباض بن سارية بمعناه وفي إسناده نظر .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد قال : " كنت أتسحر في أهلي ثم تكون سرعتي أن أدرك صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=16773تسحروا ولو بجرعة ماء } وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=1583أكلة السحر بركة فلا تدعوه ، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء } رواهما nindex.php?page=showalam&ids=12510ابن أبي عاصم في كتابه بإسنادين ضعيفين ، وفي الباب أحاديث كثيرة غير ما ذكرته .
( وأما ) ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=0016867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي بأسانيدهم الصحيحة عن حميد بن عبد الرحمن " أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان رضي الله عنهما كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان " فقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في المبسوط : قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : كأنهما يريان تأخير الفطر واسعا ، لا أنهما يتعمدان فضيلة في ذلك . ونقل الماوردي أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله عنهما كانا يؤخران الإفطار ، وأجاب بأنهما أرادا بيان جواز ذلك لئلا يظن وجوب التعجيل ، وهذا [ ص: 407 ] التأويل ظاهر ، فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بإسناده الصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون ، وهو من أكبر التابعين قال : " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطارا وأبطأهم سحورا " وأما الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=12317إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا ونؤخر سحورنا ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة } فضعيف ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي هكذا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومن رواية nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، ومن رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وقال : كلها ضعيفة ( وأصح ) ما ورد فيه من كلام nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة موقوفا عليها وفي حديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=37908نعم سحور المؤمن التمر } .