( الشرح ) حديث سلمان بن عامر رواه أبو داود والترمذي وقال : هو حديث حسن صحيح ، وأما حديث زيد بن خالد فرواه الترمذي وقال : هو حديث صحيح ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي أيضا وغيره ( وأما ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فغريب ليس بمعروف ، ورواه أبو داود عن معاذ بن زهرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من رواية nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مسندا متصلا بإسناد ضعيف .
( أما الأحكام ) ففيه مسائل : ( إحداها ) يستحب أن يفطر على تمر فإن لم يجد فعلى الماء ولا يخلل بينهما هذا هو المذهب ، وبه قطع المصنف والجمهور . [ ص: 408 ] ونص عليه في حرملة ، ودليله حديث سلمان السابق . وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=44087كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم يكن رطبات فتميرات ، فإن لم يكن تميرات حسا حسوات من ماء } رواه أبو داود والترمذي ، وقال : حديث حسن ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وقال : إسناده صحيح ، وقال الروياني يفطر على تمر ، فإن لم يجد فعلى حلاوة ، فإن لم يجد فعلى الماء وقال القاضي nindex.php?page=showalam&ids=14958حسين : الأولى في زماننا أن يفطر على ما يأخذه بكفه من النهر ليكون أبعد عن الشبهة ، وهذا الذي قالاه شاذ ، والصواب ما سبق كما صرح به الحديث الصحيح فإنه صلى الله عليه وسلم قدم التمر ونقل منه إلى الماء بلا واسطة .