( فرع ) المشعر الحرام المذكور في القرآن الذي يؤمر بالوقوف عليه هو قزح جبل معروف بالمزدلفة هذا مذهبنا . وقال جمهور المفسرين وأصحاب الحديث والسير : المشعر الحرام جميع المزدلفة ، ومما يستدل به لأصحابنا ما ثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في باب من قدم ضعفة أهله بليل عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله قال " كان nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر يقدم ضعفة أهله ، فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة ، فيذكرون الله "
( فرع ) قد ذكرنا أن مذهبنا أنه يستحب غسل حصى الجمار ، ويستحب التقاطها ، ويستحب أن لا يكسرها ، قال الماوردي : واختار قوم كسرها واختار قوم أن لا تغسل بل كرهوا غسلها ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : لا يعلم في شيء من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم غسلها وأمر بغسلها ، قال : ولا معنى لغسلها ، قال : وكان nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=0016867ومالك وكثير من أهل العلم لا يرون غسلها ، قال : وروينا عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس أنه كان يغسلها .