( إذا مت كان الناس صنفين )
البيت ( فرع ) إن قلنا الألبان جنس واحد فلبن الآدمي مع غيره فيه وجهان [ ص: 197 ] أحدهما ) أن الكل جنس واحد ( والثاني ) لا ، لأن لبن الآدمي جنس وسائر الألبان جنس آخر ، لأن ما يستخرج منه هذا اللبن لا يؤكل لحمه ، ويخالف سائر الألبان في الحكم ، فكان جنسا آخر ، قاله القاضي حسين