[ ص: 108 ] فصل : فإن
علف الشاة فملأ خواصرها ، وظن المشتري أنها حامل ، أو سود أنامل العبد أو ثوبه ، يوهم أنه كاتب أو حداد ، أو كانت الشاة عظيمة الضرع خلقة ، فظن أنها كثيرة اللبن ، لم يكن له خيار ; لأن هذا لا يتعين للجهة التي ظنها ; فإن امتلاء البطن قد يكون لأكل أو شرب أو غيرهما ، وسواد أنامل العبد قد يكون لولغ بالدواة ، أو لكونه شارعا في الكتابة ، أو غلاما لكاتب ، فحمله على أنه كاتب من باب الطمع ، فلا يثبت خيارا .