( 682 ) فصل :
ويقرأ بما في مصحف عثمان . ونقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه كان يختار قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر . قال : فإن لم يكن فقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم ، من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش . وأثنى على قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء . ولم يكره قراءة أحد من العشر ، إلا قراءة
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ; لما فيها من الكسر والإدغام ، والتكلف ، وزيادة المد .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37803نزل القرآن بالتفخيم } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : أنزل القرآن بالتفخيم والتثقيل ، نحو الجمعة وأشباه ذلك ، ونقل عنه التسهيل في ذلك ، وأن قراءتهما في الصلاة جائزة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم : قلت
لأبي عبد الله : إمام كان يصلي بقراءة
حمزة أصلي خلفه ؟ قال : لا يبلغ به هذا كله ، ولكنها لا تعجبني قراءة
حمزة .
( 683 ) فصل : فأما
ما يخرج عن مصحف عثمان ، كقراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وغيرها ، فلا ينبغي أن يقرأ بها في الصلاة ; لأن القرآن ثبت بطريق التواتر ، وهذه لم يثبت التواتر بها ، فلا يثبت كونها قرآنا ، فإن قرأ بشيء منها مما صحت به الرواية ، واتصل إسنادها ، ففيه روايتان ; إحداهما ، لا تصح صلاته لذلك . والثانية : تصح ; لأن الصحابة كانوا يصلون بقراءتهم في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وبعده ، وكانت صلاتهم صحيحة بغير شك .
وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35322من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن أم عبد } وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وهشام ابن حكيم حين اختلفا في قراءة القرآن ، فقال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13722اقرءوا كما علمتم } . وكان الصحابة رضي الله عنهم قبل جمع
عثمان المصحف يقرءون بقراءات لم يثبتها في المصحف ، ويصلون بها ، لا يرى أحد منهم تحريم ذلك ، ولا بطلان صلاتهم به