[ ص: 341 ] فصل : سئل
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن خباز
خبز خبزا ، فباع منه ، ثم نظر في الماء الذي عجن منه ، فإذا فيه فأرة ؟ فقال : لا يبيع الخبز من أحد ، وإن باعه استرده ، فإن لم يعرف صاحبه ، تصدق بثمنه ، ويطعمه من الدواب ما لا يؤكل لحمه ، ولا يطعم ما يؤكل ، إلا أن يكون إذا أطعمه لم يذبح حتى يكون له ثلاثة أيام . على معنى الجلالة . قيل له : أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30628 : لا تنتفعوا من الميتة ؟ } . قال : ليس هذا بمنزلة الميت ، إنما اشتبه عليه . قيل له : فهو بمنزلة كسب الحجام ، يطعم الناضح والرقيق ؟ قال : هذا أشد عندي ، لا يطعم الرقيق ، لكن يعلفه البهائم . قيل له : أين الحجة ؟ قال : حدثنا
عبد الصمد ، عن
صخر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، أن قوما اختبزوا من آبار الذين مسخوا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم {
: أطعموه النواضح } .
( 7837 ) فصل : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لا أرى أن يطعم كلبه المعلم الميتة ، ولا الطير المعلم ; لأنه يضريه على الميتة ، فإن أكل الكلب ، فلا أرى صاحبه حرجا .
ولعل
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد كره أن يكون الكلب المعلم إذا صاد وقتل أكل منه ، لتضريته بإطعامه الميتة . ولم يكره
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إطعام كلبه وطيره الميتة ; لأنه غير مأكول ، إذا كان لا يشرب في إنائه .