( 7838 ) فصل : قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : أكره nindex.php?page=treesubj&link=16901أكل الطين ، ولا يصح فيه حديث ، إلا أنه يضر بالبدن ، ويقال : إنه رديء ، وتركه خير من أكله . وإنما كرهه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد لأجل مضرته . فإن كان منه ما يتداوى به كالطين ، الأرمني ، فلا يكره ، وإن كان مما لا مضرة فيه ولا نفع ، كالشيء اليسير ، جاز أكله ; لأن الأصل الإباحة ، والمعنى الذي لأجله كره ما يضر ، وهو منتف هاهنا ، فلم يكره .

( 7838 ) فَصْلٌ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : أَكْرَهُ nindex.php?page=treesubj&link=16901أَكْلَ الطِّينِ ، وَلَا يَصِحُّ فِيهِ حَدِيثٌ ، إلَّا أَنَّهُ يَضُرُّ بِالْبَدَنِ ، وَيُقَالُ : إنَّهُ رَدِيءٌ ، وَتَرْكُهُ خَيْرٌ مِنْ أَكْلِهِ . وَإِنَّمَا كَرِهَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ لِأَجْلِ مَضَرَّتِهِ . فَإِنْ كَانَ مِنْهُ مَا يُتَدَاوَى بِهِ كَالطِّينِ ، الْأَرْمَنِيِّ ، فَلَا يُكْرَهُ ، وَإِنْ كَانَ مِمَّا لَا مَضَرَّةَ فِيهِ وَلَا نَفْعَ ، كَالشَّيْءِ الْيَسِيرِ ، جَازَ أَكْلُهُ ; لِأَنَّ الْأَصْلَ الْإِبَاحَةُ ، وَالْمَعْنَى الَّذِي لِأَجْلِهِ كُرِهَ مَا يَضُرُّ ، وَهُوَ مُنْتَفٍ هَاهُنَا ، فَلَمْ يُكْرَهْ .