( 1094 ) مسألة : قال (
وقيام شهر رمضان عشرون ركعة ) . ( يعني )
( صلاة التراويح ) وهي سنة مؤكدة ، وأول من سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27832كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان ، من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة ، فيقول : من قام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه } وقالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20922صلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ذات ليلة ، فصلى بصلاته ناس ، ثم صلى من القابلة ، وكثر الناس ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح ، قال : قد رأيت الذي صنعتم ، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم قال : وذلك في رمضان } . رواهما
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ، قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21214صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر ، حتى بقي سبع . فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، فلما كانت السادسة لم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل . فقلت : يا رسول الله ، لو نفلتنا قيام هذه الليلة ؟ قال : فقال : إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف ، حسب له قيام ليلة . قال : فلما كانت الرابعة لم يقم ، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس ، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح ؟ قال : قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور . ثم لم يقم بنا بقية الشهر . } رواه
أبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13665والأثرم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18355 : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا الناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد . فقال : ما هؤلاء ؟ فقيل : هؤلاء ناس ليس معهم قرآن ، nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب يصلي بهم ، وهم يصلون بصلاته . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أصابوا ، ونعم ما صنعوا } . رواه
أبو داود . وقال رواه
مسلم بن خالد ، وهو ضعيف .
ونسبت التراويح إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه جمع الناس على
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، فكان يصليها بهم ، فروى
عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : خرجت مع
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ليلة في رمضان ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد ، لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم . فقال : نعمت البدعة هذه ، والتي
[ ص: 456 ] ينامون عنها أفضل من التي يقومون . يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
( 1095 ) فصل : والمختار عند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبي عبد الله ، رحمه الله ، فيها عشرون ركعة . وبهذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ،
nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : ستة وثلاثون . وزعم أنه الأمر القديم ، وتعلق بفعل أهل
المدينة ، فإن
صالحا مولى التوأمة ، قال : أدركت الناس يقومون بإحدى وأربعين ركعة ، يوترون منها بخمس .
ولنا ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، رضي الله عنه لما جمع الناس على
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، وكان يصلي لهم عشرين ركعة ، وقد روى
الحسن أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر جمع الناس على
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، فكان يصلي لهم عشرين ليلة ، ولا يقنت بهم إلا في النصف الثاني . فإذا كانت العشر الأواخر تخلف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي ، فصلى في بيته ، فكانوا يقولون : أبق
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي رواه
أبو داود ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد ، وروي عنه من طرق . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن
يزيد بن رومان ، قال : كان الناس يقومون في زمن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في رمضان بثلاث وعشرين ركعة . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، أنه أمر رجلا يصلي بهم في رمضان عشرين ركعة . وهذا كالإجماع ، فأما ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16207صالح ، فإن
nindex.php?page=showalam&ids=16207صالحا ضعيف ، ثم لا ندري من الناس الذين أخبر عنهم
؟ فلعله قد أدرك جماعة من الناس يفعلون ذلك ، وليس ذلك بحجة ، ثم لو ثبت أن أهل
المدينة كلهم فعلوه لكان ما فعله
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وأجمع عليه الصحابة في عصره ، أولى بالاتباع ، قال بعض أهل العلم : إنما فعل هذا أهل
المدينة لأنهم أرادوا مساواة أهل
مكة ، فإن أهل
مكة يطوفون سبعا بين كل ترويحتين ، فجعل أهل
المدينة مكان كل سبع أربع ركعات ، وما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى وأحق أن يتبع .