البناء الحضاري والعصر العالمي
إن طبيعة البناء الحضاري أصبحت اليوم، ونحن على مشارف العصر العالمي، معقدة للغاية. ولذا فحاجتها ماسة جدا إلى الفعل المنهجي المنظم، وإلى الوسيلة الكفأة، والمناسبة، والمشروعة، وإلى الأسلوب الأمثل والفعال.
فلهذه المرحلة التغييرية موجباتها، وشروطها، ووسائلها، ومنهجياتها.. ومن بين وظائفها الأساسية:
- استقبال منتجات مفصلي الربط والتثقيف من أشخاص، وأشياء، وأفكار ثم تزويد هـذه المفاصل بما تحتاجه من متطلبات، ولوازم،
- بناء مؤسسات توجيه طاقات الأفراد، والجماعات، ومساعدتها على ممارسة أدوارها الاجتماعية.
- بناء مؤسسات لحماية المنجزات، والمحافظة على الحركة التغييرية، وخطها الفكري الأصيل.
- بناء مؤسسات الربط بين أجيال المجتمع، وتوريث الرسالة والمشروع، من خلال إرساء مناهج الاستمرار الحضاري. [ ص: 141 ]
التالي
السابق