( وإن نوى مأموم الانفراد ) أي
نوى المصلي خلف الفاسق صورة عدم الائتمام به ( ووافقه في أفعالها ) أي أفعال الصلاة ( صح ) ما صلاه .
( ولم يعد ) ; لأنه لم يأتم به ( حتى ولو ) كانوا ( جماعة صلوا خلفه بإمام ) عدل ووافقه الإمام في أفعالها فلا إعادة لعدم الاقتداء بفاسق .