( ولا إنكار في مسائل الاجتهاد ) على من اجتهد فيها وقلد مجتهدا ; لأن المجتهد إما مصيب ، أو كالمصيب في حط الإثم عنه وحصول الثواب له .
قال في الفروع : وفي كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وبعض الأصحاب ما يدل على أنه إن ضعف الخلاف أنكر فيها وإلا فلا ا هـ .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل رأيت الناس لا يعصمهم من الظلم إلا العجز ولا أقول العوام بل العلماء كانت أيدي الحنابلة مبسوطة في أيام
ابن يونس فكانوا يستطيلون بالبغي على أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الفروع ، حتى ما يمكنوهم من الجهر بالبسملة والقنوت ، وهي مسألة اجتهادية فلما جاءت أيام
nindex.php?page=showalam&ids=15414النظام ، ومات
ابن يونس وزالت شوكة الحنابلة استطال عليهم أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي استطالة السلاطين الظلمة ، فاستعدوا بالسجن ، وآذوا العوام بالسعايات ، والفقهاء بالنبذ بالتجسيم قال : فتدبرت أمر الفريقين فإذا بهم لم تعمل فيهم آداب العلم وهل هذه إلا أفعال الأجناد ، يصولون في دولتهم ، ويلزمون المساجد في بطالتهم .