( وتكره وتصح
إمامة كثير اللحن الذي لا يحيل المعنى ) كجر دال الحمد ونصب هاء الله ونصب باء رب ونحوه ، سواء كان المؤتم مثله أو كان لا يلحن ; لأن مدلول اللفظ باق ، وهو مفهوم كلام الرب سبحانه وتعالى .
قال في الإنصاف : وهو المذهب مطلقا المشهور عند الأصحاب وقال
ابن المنجا في شرحه : فإن تعمد ذلك لم تصح صلاته ; لأنه مستهزئ ومتعمد .
قال في الفروع : وهو ظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفصول وعلم من كلامه : إن سبق لسانه باليسير لا تكره إمامته ; لأنه قل من يخلو من ذلك ، إمام أو غيره .