( ويكثر
الدعاء في يومها ) أي الجمعة ( رجاء إصابة ساعة الإجابة ) لقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11971إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه ، وأشار بيده يقللها } متفق عليه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11971وأرجاها آخر ساعة من النهار } رواه
أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم بإسناد حسن عن
nindex.php?page=showalam&ids=233أبي سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر مرفوعا وفي أوله إن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15748النهار اثنتا عشرة ساعة } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وأصحاب السنن
nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة [ ص: 44 ] nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من طريق
محمد بن إبراهيم عن
nindex.php?page=showalam&ids=233أبي سلمة عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام لكن لم يحك في الإنصاف والمبدع هذا القول عن الإمام ، ولا عن أحد من أصحابنا بل ذكرا قول الإمام : أكثر الأحاديث على أنها - أي الساعة التي ترجى فيها الإجابة - بعد العصر ، وترجى بعد زوال الشمس .
وقد ذكر دليل هذين القولين مع بقية الأقوال ، وهي اثنان وأربعون قولا في فتح الباري شرح البخاري وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر عن قول الإمام : إنه أثبت شيء في هذا الباب وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور بإسناد صحيح إلى
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن " أن أناسا من الصحابة اجتمعوا فتذاكروا ساعة الجمعة ثم افترقوا فلم يختلفوا في أنها آخر ساعة من يوم الجمعة " ورجحه كثير من الأئمة
nindex.php?page=showalam&ids=12251كأحمد وإسحاق ( يكون متطهرا منتظرا صلاة المغرب فإن من انتظر الصلاة فهو في صلاة ) للخبر .
وفي الدعوات
للمستغفري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16560عراك بن مالك أنه كان إذا صلى الجمعة انصرف ، فوقف في الباب ، فقال : اللهم أجبت دعوتك ، وصليت فريضتك ، وانتشرت لما أمرتني فارزقني من فضلك وأنت خير الرازقين .