( ويحسن ) المريض ( ظنه بربه قال بعضهم وجوبا ) لما في الصحيحين عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6983أنا عند ظن عبدي بي } زاد
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11918إن ظن بي خيرا فله وإن ظن شرا فله } .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13615ابن هبيرة في حديث
أبي موسى {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35332من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه } متفق عليه قال : يدل على استحباب تحسين ، العبد ظنه عند إحساسه بلقاء الله ، لئلا يكره أحد لقاء الله ، يود أن لو كان الأمر على خلاف ، ما يكرهه ، والراجي المسرور يود زيادة ثبوت ما يرجو حصوله .
( ويغلب ، الرجاء ) لقوله تعالى {
ورحمتي وسعت كل شيء } وفي الصحة يغلب الخوف لحمله على العمل ( ونصه : يكون خوفه ورجاؤه واحدا فأيهما غلب صاحبه هلك قال الشيخ : هذا العدل ) لأن
من غلب عليه حال الخوف أوقعه في نوع من اليأس والقنوط إما في نفسه وإما في أمور الناس
ومن غلب عليه حال الرجاء بلا خوف أوقعه في نوع من الأمن لمكر الله ، إما في نفسه وإما في الناس والرجاء بحسب رحمة الله التي سبقت غضبه يجب ترجيحه كما {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6982قال تعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي خيرا } وأما الخوف فيكون بالنظر إلى تفريط العبد وتعديه فإن الله عدل لا يؤاخذ إلا بالذنب .
فائدة ينبغي للمريض أن يشتغل بنفسه وما يعود عليه ثوابه من قراءة وذكر وصلاة واسترضاء خصم وزوجة وجار وكل من بينه وبينه علقة ، ويحافظ على الصلوات واجتناب النجاسات ويصبر على مشقة ذلك ، ويتعاهد نفسه بتقليم أظفاره ، وأخذ عانته ونحو ذلك ، ويعتمد على الله فيمن يحب ، ويوصي للأرجح في نظره (
ويكره الأنين ) لأنه يترجم عن الشكوى ما لم يغلبه .