( ويذكره ) العائد ( التوبة ) لأنها واجبة لكل حال والمريض أحوج إليها من غيره قال صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=3000060إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } أي : تبلغ روحه إلى حلقه .
( و ) يذكره ( الوصية ) ; لقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34328ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده } متفق عليه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .
( و ) يذكره ( الخروج من المظالم ) لأنه شرط لصحة التوبة ( ويرغبه في ذلك ) أي ما ذكره من التوبة والوصية والخروج من المظالم .
( ولو كان مرضه غير مخوف ) ; لأن ذلك مطلوب حتى من الصحيح ( ويدعو ) العائد للمريض ( بالصلاح والعافية ) لما يأتي .
( ولا بأس بوضع ) العائد ( يده عليه ) أي على المريض ( و ) لا بأس ب ( رقاه ) لما في الصحيحين أنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28337كان يعود بعض أهله ويمسح بيده اليمنى . ( ويقول في دعائه أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر أي يترك سقما } ، ويقول {
nindex.php?page=hadith&LINKID=937أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك } سبع مرات ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود وغيرهما .
وفي بعض الروايات إسقاط " ويعافيك " ويستحب أن
يقرأ عنده فاتحة الكتاب لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وما يدريك أنها رقية " و أن يقرأ عنده سورة الإخلاص ، والمعوذتين فقد ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم وروى
أبو داود أنه صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14929إذا جاء رجل يعود مريضا فليقل : اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمش لك إلى صلاة } .
وصح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=16155أن جبريل عاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس ، أو عين حاسد الله يشفيك ، باسمه أرقيك } وأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل على من يعوده قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29869لا بأس طهور إن شاء الله } .
وفي الفنون : إن سألك وضع يدك على رأسه للتشفي فجدد توبة لعله يتحقق ظنه فيك وقبيح تعاطيك ما ليس لك ، وإهمال هذا وأمثاله يعمي القلوب ويخمر العيون ويعود بالرياء .