( و )
يسن ( توجيهه إلى القبلة قبل النزول به وتيقن موته وبعده ) لقوله صلى الله عليه وسلم عن البيت الحرام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26383قبلتكم أحياء وأمواتا } رواه
أبو داود ولقول
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة " وجهوني " .
( و )
توجيهه ( على جنبه الأيمن إن كان المكان واسعا ) أفضل روي عن
فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت
لأم رافع " استقبلي بي القبلة ثم قامت فاغتسلت أحسن ما تغتسل ولبست ثيابا جددا وقالت إني الآن مقبوضة ثم استقبلت القبلة متوسدة يمينها " .
( وإلا ) بأن لم يكن المكان واسعا وجه ( على ظهره ) أي مستلقيا على قفاه وأخمصاه إلى القبلة كالموضوع على المغتسل (
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه ) يوجه ( مستلقيا على قفاه ) واسعا كان المكان أو ضيقا ( اختاره الأكثر ) وعليه العمل .
( قال جماعة يرفع رأسه ) أي المحتضر إذا كان مستلقيا ( قليلا ليصير وجهه إلى القبلة دون السماء واستحب ،
nindex.php?page=showalam&ids=13439الموفق والشارح تطهير ثيابه قبل موته ) لأن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد لما حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها
[ ص: 83 ] وقال " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11557الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها } رواه
أبو داود وذكر
ابن الجوزي أن بعض العلماء قال : المراد بثيابه عمله قال واستدل بقوله {
وثيابك فطهر } ويؤيده أنه لم يفعله الأكثر .