( فإذا مات سن تغميض عينيه ) لأنه صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1295أغمض nindex.php?page=showalam&ids=233أبا سلمة وقال إن الملائكة يؤمنون على ما تقولون } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=75شداد مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9880إذا حضرتم الميت فأغمضوا البصر فإن البصر يتبع الروح وقولوا خيرا فإنه يؤمن على ما قال أهل الميت } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، ولئلا يقبح منظره ، ويساء به الظن .
( ويكره )
التغميض ( من جنب وحائض ، وأن يقرباه ) أي الميت حائض أو جنب نص عليه ( وللرجل أن
يغمض ذات محرمه ) كأمه وأخته وأم زوجته وأخته من رضاع .
( و ) للمرأة أن ( تغمض ذا محرمها ) كأبيها وأخيها ، ويغمض الأنثى مثلها أو صبي وفي الخنثى وجهان .
( ويقول ) حين تغميضه ( بسم الله وعلى وفاة رسول الله ) نص عليه ( ولا يتكلم من حضره إلا بخير ) لما تقدم من قوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41921وقولوا خيرا فإنه يؤمن على ما قاله أهل الميت } .
( ويشد لحييه ) لئلا يدخله الهوام أو الماء في وقت غسله ( ويلين مفاصله عقب موته ) قبل قسوتها لتبقى أعضاؤها سهلة على الغاسل لينة ويكون ذلك ( بإلصاق ذراعيه بعضديه ثم يعيدهما ، وإلصاق ساقيه بفخذيه وفخذيه ببطنه ثم يعيدها فإن شق ذلك عليه تركه ) بحاله .
( وينزع ثيابه ) لئلا يحمى جسده فيسرع إليه الفساد ويتغير وربما خرجت منه نجاسة فلوثتها ( ويسجى ) أي يغطى ( بثوب ) يستره لما روت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=53831أن النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرد حبرة } متفق عليه .
( ويجعل على بطنه مرآة ) بكسر الميم التي ينظر فيها ( من حديد أو طين ونحوه ) لقول
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس " ضعوا على بطنه شيئا من حديد لئلا ينتفخ بطنه قال
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : وهذا لا يتصور إلا وهو على ظهره انتهى لأنه إذا كان على جنبه لا يثبت على بطنه شيء ، فظاهره أن الميت بعد موته يكون على ظهره ليتصور وضع الحديدة ونحوها .
( ويوضع على سرير غسله ) ليبعد عن الهوام ويرتفع عن نداوة الأرض ( متوجها ) إلى القبلة لما تقدم من حديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=26383قبلتكم أحياء وأمواتا } ( على جنبه الأيمن ) كما يدفن ( منحدرا نحو رجليه ) أي يكون رأسه أعلى من رجليه ، لينحدر عنه الماء وما يخرج منه ( ولا
[ ص: 84 ] يدعه على الأرض ) لما تقدم .