( وتكره
الزيادة على تراب القبر من غيره ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=38108نهى النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 140 ] أن يبنى على القبر أو يزاد عليه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي وأبو داود .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر قال " لا يجعل على القبر من التراب أكثر مما يخرج منه حين حفر رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ولأن العادة أن يفضل من التراب عن مساواة الأرض لمكان الميت من القبر ما يكفي لسنة التسنيم فلا حاجة إلى الزيادة ( إلا أن يحتاج إليه ) أي : الزائد ، فلا كراهة .
( ويكره
المبيت عنده ) أي القبر ( وتجصيصه وتزويقه ، وتخليقه وتقبيله والطواف به وتبخيره وكتابة الرقاع إليه ، ودسها في الأنقاب والاستشفاء بالتربة من الأسقام ) لأن ذلك كله من البدع .
( و ) تكره ( الكتابة عليه ) لما تقدم من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر .
( و ) يكره ( الجلوس ) عليه لما روى
أبو مرثد الغنوي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30040أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29596لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه ، فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر مسلم } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
( و ) يكره
( الوطء عليه ) أي : على القبر لقول
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى أن توطأ القبور ( قال بعضهم : إلا لحاجة ) إلى ذلك .
( و ) يكره (
الاتكاء عليه ) لما روي أنه صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=19038رأى رجلا قد اتكأ على قبر فقال : لا تؤذ صاحب القبر } ( ويحرم
التخلي عليها ) أي : القبور ( وبينها ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر قال : قال النبي : صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29418لأن أطأ على جمرة أو سيف أحب إلي من أن أطأ على قبر مسلم ولا أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .