( والترتيب ) بين الأعضاء المذكورة كما ذكر الله لأنه تعالى أدخل الممسوح بين المغسولات ، ولا يعلم لهذا فائدة غير الترتيب : والآية سيقت لبيان الواجب والنبي صلى الله عليه وسلم رتب الوضوء ، وقال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=38845هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به } ولأنه عبادة تبطل بالحدث فكان الترتيب معتبرا فيه كالصلاة يجب فيها الركوع قبل السجود ولو كان التنكيس جائزا لفعله ولو مرة لتبيين الجواز فإن
توضأ منكوسا لم يصح ويأتي في كلامه وما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي أنه قال ما أبالي إذا تممت وضوئي
[ ص: 84 ] بأي أعضائي بدأت قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد إنما عنى به اليسرى قبل اليمنى لأن مخرجهما في الكتاب واحد .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بإسناده أن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا سئل فقيل له إن أحدنا يستعجل فيغسل شيئا قبل شيء فقال لا حتى يكون كما أمر الله تعالى وما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قال لا بأس أن تبدأ برجليك قبل يديك في الوضوء قال في شرح المنتهى لا يعرف له أصل .