(
فإذا أراد الإحرام نوى بقلبه قائلا بلسانه : اللهم إني أريد النسك الفلاني فيسره لي وتقبله مني ) ولم يذكروا مثل هذا في الصلاة لقصر مدتها ويسرها عادة .
( وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني أو فلي أن أحل وهذا الاشتراط سنة ) في قول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار ( ويفيد ) هذا الاشتراط
( إذا عاقه عدو أو مرض أو ذهاب نفقة أو خطأ طريق ونحوه : أن له التحلل ) لقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=17944 nindex.php?page=showalam&ids=10960لضباعة بنت الزبير حين قالت له إني أريد الحج وأجدني وجعة فقال : حجي واشترطي وقولي : اللهم محلي حيث حبستني } متفق عليه .
زاد
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي في رواية إسنادها جيد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=23731فإن لك على ربك ما استثنيت } ولقول
عائشة لعروة " قل : اللهم إني أريد الحج فإن تيسر وإلا فعمرة " .
( و ) يفيد هذا الاشتراط أيضا ( أنه متى حل بذلك ) أي : سبب عذر مما تقدم ( فلا شيء عليه ) نص عليه قال في المستوعب وغيره إلا أن يكون معه هدي فيلزمه نحره ( ويأتي آخر باب الفوات والإحصار فإن اشترط بما يؤدي معنى الاشتراط كقوله : اللهم إني أريد النسك الفلاني إن تيسر لي وإلا فلا حرج علي جاز ) لأنه في معنى ما تقدم في الخبر .