( ويباح تقبيله ) قال
النووي في التبيان : روينا في مسند
الدارمي بإسناد صحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة أن
nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ، ويقول كتاب ربي كتاب ربي .
( ونقل جماعة الوقف ) فيه ( وفي جعله على عينيه ) لعدم التوقيف وإن كان فيه رفعه وإكرامه ; لأن ما طريقه التقرب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله وإن كان فيه تعظيم إلا بتوقيف ، ولهذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=33747الحجر لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 138 ] يقبلك ما قبلتك } .
ولما قبل
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية الأركان كلها أنكر عليه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فقال : ليس شيء من البيت مهجورا ، فقال إنما هي السنة فأنكر عليه الزيادة على فعل النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان فيه تعظيم ، ذكر ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي قاله في الفروع ( وظاهر الخبر ) المذكور عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ( لا يقام له ) لعدم التوقيف ( .
وقال
الشيخ : إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض فقيامهم لكتاب الله أحق ) إجلالا وتعظيما ، قال
ابن الجوزي : إن ترك القيام كان في أول الأمر ، ثم لما كان ترك القيام كالإهوان بالشخص استحب لمن يصلح له القيام ، ويأتي له تتمة في آخر الجنائز .