(
ويشترط النية لما تيمم له ) من حدث أو خبث لحديث إنما الأعمال بالنيات ولأن التيمم طهارة حكمية ، بخلاف غسل النجاسة ( ولو يممه غيره فكوضوء ) إن نواه
[ ص: 174 ] بالمفعول به صح ، إن لم يكن الفاعل مكرها ( وتقدم في ) باب الوضوء ( فينوي ) بالتيمم ( استباحة ما لا يباح إلا به ) كالصلاة ونحوها ، ويعين ما يتيمم له وفرضه ، إن كان له نفل لقوله عليه السلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=39590وإنما لكل امرئ ما نوى } ( فإن نوى رفع الحدث لم يجزئه ) لأن التيمم غير رافع كما تقدم بخلاف الوضوء والغسل .