( وإن
أذن ) الموكل لوكيله في التوكيل ( تعين أن يكون الوكيل الثاني أمينا ) لأنه لا حظ للموكل في توكيل من ليس أمينا وكذا حيث جاز له التوكيل ( إلا مع تعيين الموكل الأول ) بأن يقول له : وكل زيدا فيوكله أمينا كان أو خائنا لأنه قطع نظره بتعيينه له ( فإن وكل ) الوكيل حيث جاز ( أمينا فصار خائنا فعليه عزله ) لأن تركه يتصرف تضييع وتفريط .