و
( لا ) تنفسخ ( بموت راكب ولو لم يكن له من يقوم مقامه في استيفاء المنفعة ) بأن لم يكن له وارث ، أو كان غائبا كمن يموت بطريق
مكة لأن المعقود عليه إنما هو منفعة الدابة دون الراكب لما تقدم من أن مستأجر الدابة للركوب له أن يركب من يماثله ، وإنما ذكر الراكب لتقدر به المنفعة ، كما لو
[ ص: 28 ] استأجر دابة ليحمل عليها هذا القنطار القطن فتلف لم تنفسخ ، وله أن يحملها من أي قطن كان .