( فإن
أراد إنسان إحياء أرض يسقيها منه ) أي : من السيل ( أو ) يسقيها ( من غير مملوك تجري فيه مياه الأمطار ولو كان أقرب إلى أول النهر لم يمنع ) أي لم يمنعه من له حق في هذا الماء من الإحياء ; لأن حقه في الماء لا في الموات ( ما لم يضر بأهل الأرض الشاربة منه ) فيملكون منعه دفعا للضرر عنهم .