( ولو
وصى بإحراق ثلث ماله صح وصرف في تجهيز
الكعبة وتنوير المساجد ولو
وصى بجعل ثلثه في التراب في تكفين الموتى ) ، ولو
وصى ( بجعله ) أي : الثلث ( في الماء صرف في عمل سفن الجهاد ) محافظة على تصحيح كلام المكلف مهما أمكن وإن
أوصى بجعله في الهواء قال
ابن نصر الله يتوجه أن يعمل به بادهنج لمسجد ينتفع به
[ ص: 367 ] المصلون قال تلميذه صاحب المبدع : وفيه شيء انتهى ولو قيل : يعمل به نبل ونشاب للجهاد لم يبعد .