( وقوله لعبده الذي لا يمكن كونه منه لكبره أو صغره ونحوه ) ككونه ممسوحا ( أنت ابني أو ) أنت ( أبي فلا يعتق ) بها أي شيء من هذه الكنايات ( ما لم ينو عتقه ) لأن هذه الألفاظ تحتمل العتق وغيره فلا تحمل عليه إلا بالنية .
( وإن )
قال لعبده : أنت أبي أو ابني و ( أمكن كونه منه عتق ) نواه أو لا ( ولو كان له نسب معروف ) لجواز كونه من وطء شبهة .