( وإن مثل ) بتشديد المثلثة قال
أبو السعادات : مثلت بالحيوان أمثل تمثيلا إذا قطعت أطرافه وبالعبد إذا جدعت أنفه أو أذنه ونحوه ( برقيقه ولو ) كان تمثيله به ( بلا قصد فقطع أنفه ، أو ) قطع ( أذنه ، أو ) قطع ( عضوا منه ) كيده أو رجله ( أو جبه ) بأن قطع ذكره ( أو خصاه ) بأن قطع خصيتيه ( أو خرق ) عضوا منه ( أو أحرق ) بالحاء المهملة ( عضوا منه ) أي رقيقه كيده أو رجله ( أو وطئ ) سيد ( جاريته المباحة التي لا يوطأ مثلها فأفضاها ) أي خرق ما بين سبيلها .
( قال
الشيخ : أو استكرهه على الفاحشة ) أي لو
فعل المالك الفاحشة أي اللواط بعبده مكرها ( عتق ) الرقيق بمجرد التمثيل به ( بلا حكم ) حاكم لما روى
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6391أن زنباعا أبا روح وجد غلاما له مع جارية فقطع ذكره وجدع أنفه فأتى العبد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على ما فعلت قال : فعل كذا وكذا قال : اذهب فأنت حر } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره والاستكراه على الفاحشة في معنى التمثيل .
وحيث تقرر أنه يعتق بالتمثيل فإنه يعتق ( ولو كان عليه ) أي على السيد أو العبد الذي مثل به ( دين ) ولو تعلق برقبة العبد كما لو أعتقه بالقول ( وله ) أي
للسيد الذي مثل برقيقه ( ولاؤه ) لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15823الولاء لمن أعتق } وكما لو عتق عليه بغير ذلك وقيل ولاؤه لبيت المال .