( ويدعو بدعاء معهود ) أي مأثور ، إما من القرآن ، أو السنة ، أو عن الصحابة أو
[ ص: 368 ] التابعين ، أو الأئمة المشهورين ، ويكون جامعا ( بتأدب ) في هيئته وألفاظه ، فيكون جلوسه إن كان جالسا كجلوس أذل العبيد بين يدي أعظم الموالي .
( وخشوع وخضوع ، وعزم ورغبة ) وحضور قلب ورجاء لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31666لا يستجاب من قلب غافل } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره ويتملق ويتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده ، ويقدم بين يدي دعائه صدقة ويتحرى أوقات الإجابة ، هي الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان والإقامة وأدبار الصلوات المكتوبة ، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر ، حتى تنقضي الصلاة ، وآخر ساعة بعد العصر من يوم الجمعة .
( وينتظر الإجابة ) لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13258ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة } ( ولا يعجل ، فيقول : دعوت فلم يستجب لي ) لما في الصحيحين مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43841يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا : وكيف يعجل يا رسول الله قال يقول : قد دعوت وقد دعوت ، فلم يستجب لي فيستحسر عند ذلك } ويدعو الدعاء وينتظر الفرج فهو عبادة أيضا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي .
وروى
الترمذي وصححه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34511ما على الأرض مسلم يدعو الله دعوة إلا أتاه الله إياها ، أو صرف عنه من السوء مثلها ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم : إذن نكثر قال : الله أكثر }
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد مثله وفيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10795إما أن يعجلها أو يدخرها له في الآخرة ، أو يصرف عنه من السوء مثلها } ويبدأ في دعائه بنفسه .