( قال : ) وإذا
تزوجت المرأة رجلا خيرا منها فليس للولي أن يفرق بينهما ; لأن الكفاءة غير مطلوبة من جانب النساء فإن الولي لا يتغير بأن يكون تحت الرجل من لا تكافئه ; ولأن نسب الولد يكون إلى أبيه لا إلى أمه ألا ترى أن
إسماعيل عليه السلام كان من قوم
إبراهيم صلوات الله عليه لا من قوم
هاجر ، وكذلك
إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من
قريش وما كان قبطيا ، وأولاد الخلفاء من الإماء يصلحون للخلافة