وكذلك لو
تزوج مجوسي أمه ودخل بها ثم أسلما فقذفه إنسان فعليه الحد في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى ، ولا حد عليه
عندهما إذا كان الدخول بحكم نكاح يتركان عليه بعد الإسلام ، وإن كان بحيث لا يتركان عليه بعد الإسلام كالنكاح بغير شهود فعلى قاذفهم الحد ، وهو بناء على أن عند
[ ص: 128 ] nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله لأنكحتهم حكم الصحة ما لم يسلموا
وعندهما كل نكاح لا يتركان عليه بعد الإسلام فليس له حكم الصحة ولكن لا يتعرض لهم في ذلك لاعتقادهم ما لم يسلموا واعتقادهم لا يكون حجة على القاذف