( فأما )
الأذان فالمقصود منه الإعلام وبتغيير اللفظ يفوت ما هو المقصود ، فإن الناس لا يعلمون أنه أذان ، فإن قال الله لا يصير شارعا بهذا اللفظ عند
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله ; لأن تمام التعظيم بذكر الاسم والصفة وعند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله يصير شارعا ; لأن في هذا الاسم معنى التعظيم ، فإنه مشتق من التأله ، وهو التحير ، وإن قال اللهم اغفر لي لا يصير شارعا ; لأن هذا سؤال والسؤال غير الذكر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=79120قال عليه الصلاة والسلام فيما يؤثر عن ربه - عز وجل - من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين } ، فإن قال اللهم فالبصريون من أهل النحو قالوا الميم بدل عن ياء النداء فهو كقولك يا الله فيصير شارعا عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة والكوفيون قالوا الميم بمعنى السؤال أي يا الله آمنا بخير ، فلا يصير شارعا به .