( قال )
: وليس في الياقوت والزمرد والفيروزج يوجد في المعدن أو الجبل شيء ; لأنه جامد لا يذوب بالذوب ولا ينطبع بالطبع كالتراب ، وليس في التراب شيء فكذلك ما يكون في معناه لا يكون فيه شيء ولأنه حجر ، وليس في الحجر صدقة ، وإن كان بعض الحجر أضوأ من بعض وأما الزئبق إذا أصيب في معدنه ففيه الخمس في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد - رحمهما الله تعالى - وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف رحمه الله : لا شيء فيه وحكى عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف أن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبا حنيفة كان يقول : لا شيء فيه وكنت أقول فيه الخمس فلم أزل به أناظره وأقول أنه كالرصاص حتى قال : فيه الخمس ثم رأيت أن لا شيء فيه فصار الحاصل أن عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى في قوله الآخر ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف الأول وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد فيه الخمس ، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف في قوله الآخر وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة الأول لا شيء فيه قال : لأنه ينبع من عينه ولا ينطبع بنفسه فهو كالقير والنفط . وجه قول من أوجب الخمس أنه يستخرج بالعلاج من عينه وينطبع مع غيره فكان كالفضة فإنها لا تنطبع ما لم يخالطها شيء ، ثم يجب فيها الخمس فهذا مثله