ص ( ثم اعتذر لذوي الألباب من التقصير الواقع في هذا الكتاب )
ش : يقول رحمه الله : أبدي عذري وأظهره لأصحاب العقول الصحيحة والأفهام السليمة من التقصير الذي وقع مني في هذا الكتاب فإنه أمر عظيم وخطب جسيم لا يقدر على مثله إلا بإمداد إلهي وتوفيق رباني فيغتفرون لي ما لعله يوجد فيه من الهفوات لما فتح الله به فيه من الفروع الغريبة والمسائل المهمات فإن
الحسنات يذهبن السيئات .