الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( والله أسأل أن ينفع به من كتبه أو قرأه أو حصله أو سعى في شيء منه والله يعصمنا من الزلل ويوفقنا لصالح القول والعمل )

                                                                                                                            ش : قدم الاسم الكريم ; لأن تقدم المعمول يفيد الاختصاص والحصر أي لا أسأل إلا الله وكرر الاسم الكريم والسؤال ثانيا تلذذا بذكره ورغبة في إجابة دعائه وأتى بلفظ الخبر تنزيلا له منزلة الواقع لغلبة الظن بإجابته والعصمة بكسر العين المهملة المنع والحفظ وقال الأبي : العصمة عدم خلق القدرة على المعصية ويجوز الدعاء بها مقيدة انتهى . فلذلك قال المصنف من الزلل والزلل بفتح الزاي واللام الخطأ والتوفيق التيسير للخير وعند المتكلمين خلق القدرة على الطاعة وضده الخذلان وهو خلق القدرة على المعصية

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية