إنما نطعمكم لوجه الله على إرادة قول هو في موضع الحال من فاعل
يطعمون أي قائلين ذلك بلسان الحال لما يظهر عليهم من أمارات الإخلاص وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد إما إنهم ما تكلموا به ولكن علمه الله تعالى منهم فأثنى سبحانه به عليهم ليرغب فيه راغب أو بلسان المقال إزاحة لتوهم المن المبطل للصدقة وتوقع المكافأة المنقصة للأجر وعن
nindex.php?page=showalam&ids=25الصديقة رضي الله تعالى عنها أنها كانت تبعث بالصدقة إلى أهل بيت ثم تسأل الرسول ما قالوا فإذا ذكر دعاء دعت لهم بمثله ليبقى لها ثواب الصدقة خالصا عند الله عز وجل . وجوز أن يكون قولهم هذا لهم لطفا وتفقيها وتنبيها على ما ينبغي أن يكون عليه من أخلص لله تعالى وليس بذاك وقوله سبحانه
لا نريد منكم جزاء بالأفعال
ولا شكورا ولا شكرا وثناء بالأقوال تقرير وتأكيد لما قبله .