[ ص: 177 ] سورة النحل
مكية كلها في قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر: وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت
بالمدينة وهي قوله
ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إلى قوله
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون نزلت بعد قتل
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة بأحد. بسم الله الرحمن الرحيم
أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون
قوله تعالى:
أتى أمر الله فلا تستعجلوه فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: أنه بمعنى سيأتي أمر الله تعالى.
الثاني: معناه دنا أمر الله تعالى.
الثالث: أنه مستعمل على حقيقة إتيانه في ثبوته واستقراره. وفي
أمر أربعة أقاويل: أحدها: أنه إنذار رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12150أبو مسلم. [ ص: 178 ] الثاني: أنه فرائضه وأحكامه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث: أنه وعيد أهل الشرك ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج.
الرابع: أنه القيامة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لما نزلت:
أتى أمر الله رفعوا رءوسهم فنزل
فلا تستعجلوه أي فلا تستعجلوا وقوعه. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل بن سليمان nindex.php?page=hadith&LINKID=944794أنه لما قرأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى أمر الله نهض رسول الله خوفا من حضورها حتى قرأ فلا تستعجلوه ويحتمل وجهين: أحدهما: فلا تستعجلوا التكذيب فإنه لن يتأخر.
الثاني: فلا تستعجلوا أن يتقدم قبل وقته ، فإنه لن يتقدم.