قوله تعالى :
وقالت اليهود عزير . الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن [ ص: 318 ] مردويه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام بن مشكم ونعمان بن أوفى أبو أنس، وشأس بن قيس، ومالك بن الصيف فقالوا : كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله فأنزل الله في ذلك : وقالت اليهود الآية . وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وقالت اليهود عزير ابن الله . وإنما قالوا : هو ابن الله من أجل أن
عزيرا كان في أهل الكتاب وكانت التوراة عندهم فعملوا بها ما شاء الله أن يعملوا، ثم أضاعوها وعملوا بغير الحق وكان التابوت فيهم، فلما رأى الله أنهم قد أضاعوا التوراة، وعملوا بالأهواء رفع الله عنهم التابوت وأنساهم التوراة ونسخها من صدورهم، وأرسل عليهم مرضا فاستطلقت بطونهم منه حتى جعل الرجل يمشي كبده حتى نسوا التوراة، ونسخت من صدورهم وفيهم
عزير، فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا بعدما نسخت التوراة من صدورهم وكان
عزير قبل من علمائهم، فدعا عزير الله وابتهل إليه أن يرد إليه الذي نسخ من صدره فبينما هو يصلي مبتهلا إلى الله نزل نور من الله فدخل جوفه، فعاد إليه الذي كان ذهب من جوفه من التوراة، فأذن في قومه فقال : يا قوم قد آتاني الله التوراة ردها إلي .
[ ص: 319 ] فعلق يعلمهم، فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا وهو يعلمهم، ثم إن التابوت نزل عليهم بعد ذلك وبعد ذهابه منهم، فلما رأوا التابوت عرضوا ما كان فيه على الذي كان عزير يعلمهم، فوجدوه مثله فقالوا : والله ما أوتي
عزير هذا إلا أنه ابن الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
وقالت اليهود عزير ابن الله قال : قالها رجل واحد اسمه فنحاص .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : كن نساء بني إسرائيل يجتمعن بالليل فيصلين ويعتزلن ويذكرن ما فضل الله به بني إسرائيل وما أعطاهم، ثم سلط عليهم شر خلقه بختنصر فحرق التوراة وخرب
بيت المقدس، وعزير يومئذ غلام فقال
عزير : أوكان هذا؟! فلحق الجبال والوحش، فجعل يتعبد فيها وجعل لا يخالط الناس، فإذا هو ذات يوم بامرأة عند قبر وهي تبكي فقال : يا أمة الله اتقي الله واحتسبي واصبري، أما تعلمين أن سبيل الناس إلى الموت؟! فقالت : يا
عزير أتنهاني أن أبكي وأنت قد خلفت بني إسرائيل ولحقت بالجبال والوحش؟! قالت : إني لست بامرأة ولكني الدنيا، وإنه سينبع في مصلاك عين وتنبت شجرة فاشرب من ماء العين وكل من ثمرة الشجرة، فإنه سيأتيك ملكان فاتركهما يصنعان ما أرادا، فلما كان من الغد نبعت العين ونبتت الشجرة، فشرب من ماء العين وأكل من ثمرة الشجرة، وجاء ملكان ومعهما قارورة فيها نور، فأوجراه ما فيها،
[ ص: 320 ] فألهمه الله التوراة، فجاء فأملاه على الناس، فعند ذلك قالوا :
عزير ابن الله تعالى الله عن ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب قال : دعا
عزير ربه أن يلقى التوراة كما أنزل على
موسى في قلبه، فأنزلها الله عليه فبعد ذلك قالوا :
عزير ابن الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
حميد الخراط، أن
عزيرا كان يكتبها بعشرة أقلام في كل أصبع قلم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : كان
عزير يقرأ التوراة ظاهرا، وكان قد أعطي من القوة ما إن كان لينظر في البدر في شرف السحاب، فعند ذلك قالت اليهود :
عزير ابن الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : إنما قالت اليهود
عزير ابن الله لأنهم ظهرت عليهم العمالقة فقتلوهم وأخذوا التوراة وهرب علماؤهم الذين بقوا فدفنوا كتب التوراة في الجبال وكان
عزير يتعبد في رؤوس الجبال لا ينزل إلا في يوم عيد، فجعل الغلام يبكي ويقول : رب تركت بني إسرائيل بغير عالم فلم يزل يبكيهم حتى سقط أشفار عينيه، فنزل مرة إلى العيد، فلما رجع إذا هو بامرأة قد مثلت له عند قبر من تلك القبور تبكي وتقول : يا مطعماه يا كاسياه، فقال لها : ويحك من كان يطعمك أو يكسوك أو يسقيك أو ينفعك قبل هذا الرجل؟! قالت : الله، قال : فإن الله حي لم يمت، قالت : يا
عزير فمن كان يعلم العلماء قبل بني إسرائيل؟ قال : الله، قالت : فلم تبكي عليهم؟!
[ ص: 321 ] فلما عرف أنه قد خصم ولى مدبرا، فدعته فقالت : يا
عزير إذا أصبحت غدا فائت نهر كذا وكذا، فاغتسل فيه ثم اخرج فصل ركعتين، فإنه يأتيك شيخ فما أعطاك فخذه، فلما أصبح انطلق
عزير إلى ذلك النهر واغتسل فيه ثم خرج فصلى ركعتين فأتاه شيخ فقال : افتح فمك، ففتح فمه فألقى فيه شيئا كهيئة الجمرة العظيمة مجتمع كهيئة القوارير، ثلاث مرات فرجع
عزير، وهو من أعلم الناس بالتوراة، فقال : يا بني إسرائيل إني قد جئتكم بالتوراة، فقالوا : ما كنت كذابا فعمد فربط على كل أصبع له قلما، ثم كتب بأصابعه كلها فكتب التوراة، فلما رجع العلماء أخبروا بشأن
عزير واستخرج أولئك العلماء كتبهم التي كانوا دفنوها من التوراة في الجبال وكانت في خوابي مدفونة فعرضوها بتوراة
عزيز، فوجدوها مثلها فقالوا : ما أعطاك الله إلا وأنت ابنه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثلاث أشك فيهن، فلا أدري أعزير كان نبيا أم لا ولا أدري ألعن تبع أم لا قال : ونسيت الثالثة .
وأخرج
ابن النجار في تاريخه عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=105009لما كان يوم أحد شج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه وكسرت رباعيته، فقام [ ص: 322 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ رافعا يديه يقول : إن الله عز وجل اشتد غضبه على اليهود أن قالوا : عزير ابن الله واشتد غضبه على النصارى أن قالوا : المسيح ابن الله وإن الله اشتد غضبه على من أراق دمي وآذاني في عترتي .
وأخرج
ابن النجار عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : قال
عزير : يا رب ما علامة من صافيته من خلقك فأوحى الله إليه : أقنعه باليسير وأدخر له في الآخرة الكثير .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
يضاهئون قال : يشبهون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قال : قالوا مثل ما قال أهل الأديان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
يضاهئون قول الذين كفروا من قبل يقول : ضاهت النصارى قول اليهود قبلهم، فقالت النصارى :
المسيح ابن الله، كما قالت اليهود :
عزير ابن الله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
قاتلهم الله قال : لعنهم الله وكل شيء في القرآن قتل فهو لعن .
[ ص: 323 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
قاتلهم الله قال : كلمة من كلام
العرب .