قوله تعالى : وعلى الثلاثة الذين خلفوا . الآية . أخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، nindex.php?page=showalam&ids=13568وابن منده، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله في قوله : وعلى الثلاثة الذين خلفوا قال : nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن ربيعة، وكلهم من الأنصار .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن مجمع بن جارية قال : الثلاثة الذين خلفوا فتاب الله عليهم؛ nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن ربعي .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال : إن الثلاثة الذين خلفوا؛ nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك من بني سلمة، وهلال بن أمية من بني واقف، ومرارة بن ربيع من بني عمرو بن عوف .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي أوان خرج عامة المنافقين الذين كانوا تخلفوا عنه يتلقونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : لا تكلمن رجلا تخلف عنا، ولا تجالسوه حتى آذن لكم . فلم [ ص: 569 ] يكلموهم فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه الذين تخلفوا يسلمون عليه، فأعرض عنهم، وأعرض المؤمنون عنهم حتى إن الرجل ليعرض عنه أبوه وأخوه وعمه، فجعلوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتذرون بالجهد والأسقام، فرحمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعهم، واستغفر لهم، وكان ممن تخلف عن غير شك ولا نفاق ثلاثة نفر، الذين ذكر الله تعالى في سورة التوبة؛ كعب بن مالك السلمي، وهلال بن أمية الواقفي، ومرارة بن ربيعة العامري .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13568ابن منده، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : وعلى الثلاثة الذين خلفوا قال : nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : وعلى الثلاثة الذين خلفوا قال : الذين أرجئوا في وسط "براءة"؛ قوله : وآخرون مرجون لأمر الله هلال بن أمية، ومرارة بن ربيعة، nindex.php?page=showalam&ids=331وكعب بن مالك .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وعلى الثلاثة الذين خلفوا مثقلة . يقول : عن غزوة تبوك .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : لما غزا [ ص: 579 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك تخلف nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع، قال : أما أحدهم فكان له حائط حين زها، قد فشت فيه الحمرة والصفرة، فقال : غزوت وغزوت وغزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلو أقمت العام في هذا الحائط، فأصبت منه . فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دخل حائطه فقال : ما خلفني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما استبق المؤمنون من الجهاد في سبيل الله إلا ضن بك أيها الحائط، اللهم إني أشهدك أني قد تصدقت به في سبيلك . وأما الآخر فكان قد تفرق عنه من أهله ناس واجتمعوا له فقال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت، فلو أني أقمت العام في أهلي . فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال : ما خلفني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما استبق إليه المؤمنون في الجهاد في سبيل الله إلا ضن بكم أيها الأهل، اللهم إن لك علي ألا أرجع إلى أهلي ومالي حتى أعلم ما تقضي في . وأما الآخر، فقال : اللهم إن لك علي أن ألحق بالقوم حتى أدركهم، أو أنقطع . فجعل يتبع الوقع والحزونة حتى لحق بالقوم، فأنزل الله : لقد تاب الله على النبي إلى قوله : وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت [ ص: 580 ] قال الحسن : يا سبحان الله، والله ما أكلوا مالا حراما، ولا أصابوا دما حراما، ولا أفسدوا في الأرض، غير أنهم أبطئوا عن شيء من الخير؛ الجهاد في سبيل الله، وقد - والله - جاهدوا، وجاهدوا، وجاهدوا، فبلغ منهم ما سمعتم . فهكذا يبلغ الذنب من المؤمن .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك في قوله : وعلى الثلاثة الذين خلفوا يعني : خلفوا عن التوبة، لم يتب عليهم حتى تاب الله على أبي لبابة وأصحابه .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في قوله : وعلى الثلاثة الذين خلفوا قال : خلفوا عن التوبة .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن عكرمة بن خالد المخزومي، أنه كان يقرؤها : (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) . نصب، أي : بعد محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : دعا الله إلى توبته من قال : أنا ربكم الأعلى ، وقال : ما علمت لكم من إله غيري [ ص: 581 ] ومن آيس العباد من التوبة بعد هؤلاء فقد جحد كتاب الله، ولكن لا يقدر العبد أن يتوب حتى يتوب الله عليه، وهو قوله : ثم تاب عليهم ليتوبوا فبدء التوبة من الله عز وجل .