قوله تعالى :
ولو ترى إذ المجرمون الآيات .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
[ ص: 688 ] ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا قال : أبصروا حين لم ينفعهم البصر، وسمعوا حين لم ينفعهم السمع . وفي قوله :
ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها قال : لو شاء الله لهدى الناس جميعا، ولو شاء الله أنزل عليهم من السماء آية
فظلت أعناقهم لها خاضعين [الشعراء : 4] .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=944860«إن الله يعتذر إلى آدم يوم القيامة بثلاثة معاذير؛ يقول : يا آدم، لولا أني لعنت الكذابين وأبغض الكذب والحلف وأعذب عليه لرحمت اليوم ذريتك أجمعين من شدة ما أعددت لهم من العذاب، ولكن حق القول مني لمن كذب رسلي وعصى أمري، لأملأن جهنم منهم أجمعين . ويقول : يا آدم، إني لا أدخل أحدا من ذريتك النار، ولا أعذب أحدا منهم بالنار إلا من قد علمت في سابق علمي أني لو رددته إلى الدنيا لعاد إلى شر مما كان فيه، لم يراجع ولم يعتب . ويقول له : يا آدم، قد جعلتك اليوم حكما بيني وبين ذريتك، قم عند الميزان، فانظر ما يرفع إليك من أعمالهم، فمن رجح منهم خيره على شره مثقال ذرة فله الجنة؛ حتى تعلم أني لا أدخل النار اليوم منهم إلا ظالما» .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي في قوله :
فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا قال : تركتم أن تعملوا للقاء يومكم هذا .
[ ص: 689 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك :
فذوقوا بما نسيتم الآية . قال : اليوم نترككم في النار كما تركتم أمري .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
إنا نسيناكم قال : تركناكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "شعب الإيمان"، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في شأن الصلوات الخمس :
إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا أي : أتوها،
وسبحوا أي : صلوا بأمر ربهم،
وهم لا يستكبرون عن إتيان الصلوات في الجماعات .