قوله تعالى :
وإن من أهل الكتاب الآية .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : خروج
عيسى ابن مريم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، من طرق، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : قبل موت
عيسى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الآية قال : يعني أنه سيدرك أناس من أهل الكتاب حين يبعث
عيسى، سيؤمنون به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإن من أهل [ ص: 107 ] الكتاب قال : اليهود خاصة
إلا ليؤمنن به قبل موته قال : قبل موت اليهودي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16000وسعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : هي في قراءة أبي : (قبل موتهم)، قال : ليس يهودي أبدا حتى يؤمن بعيسى، قيل
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : أرأيت إن خر من فوق بيت؟ قال : يتكلم به في الهوي، فقيل : أرأيت إن ضرب عنق أحدهم؟ قال : يتلجلج بها لسانه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : لو ضربت عنقه لم تخرج نفسه حتى يؤمن بعيسى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : لا
[ ص: 108 ] يموت يهودي حتى يشهد أن عيسى عبد الله ورسوله ولو عجل عليه بالسلاح .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : لو أن يهوديا ألقي من فوق قصر ما خلص إلى الأرض حتى يؤمن أن عيسى عبد الله ورسوله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الآية قال : لا يموت يهودي حتى يؤمن بعيسى، قيل : وإن ضرب بالسيف؟ قال : يتكلم به، قيل : وإن هوى؟ قال : يتكلم به وهو يهوي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
أبي هاشم، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة ، قالا : في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب : (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موتهم) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب في قوله :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته عن
محمد بن علي بن أبي طالب، هو ابن الحنفية، قال : ليس من أهل الكتاب أحد إلا أتته الملائكة يضربون وجهه ودبره، ثم يقال : يا عدو الله، إن
عيسى روح الله وكلمته، كذبت على الله، وزعمت أنه الله، إن
عيسى لم يمت، وإنه رفع إلى السماء، وهو نازل قبل أن تقوم الساعة، فلا يبقى يهودي ولا نصراني إلا آمن به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب قال : قال لي
الحجاج : يا شهر، آية
[ ص: 109 ] من كتاب الله ما قرأتها إلا اعترض في نفسي منها شيء قال الله :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته وإني أوتى بالأسارى فأضرب أعناقهم ولا أسمعهم يقولون شيئا؟ فقلت : رفعت إليك على غير وجهها، وإن النصراني إذا خرجت روحه ضربته الملائكة من قبله، ومن دبره، وقالوا : أي خبيث، إن
المسيح الذي زعمت أنه الله، أو ابن الله، أو ثالث ثلاثة، عبد الله، وروحه، وكلمته، فيؤمن حين لا ينفعه إيمانه، وإن اليهودي إذا خرجت نفسه ضربته الملائكة من قبله، ومن دبره، وقالوا : أي خبيث، إن المسيح الذي زعمت أنك قتلته، عبد الله، وروحه، فيؤمن به حين لا ينفعه الإيمان، فإذا كان عند نزول
عيسى آمنت به أحياؤهم كما آمنت به موتاهم، فقال : من أين أخذتها؟ فقلت : من
محمد بن علي، قال : لقد أخذتها من معدنها، قال
شهر : وايم الله، ما حدثنيه إلا
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، ولكني أحببت أن أغيظه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في قوله :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : إذا نزل آمنت به الأديان كلها،
ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا أنه قد بلغ رسالة ربه وأقر على نفسه بالعبودية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد في قوله :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : إذا نزل
عيسى فقتل الدجال لم يبق يهودي في الأرض إلا آمن به، فذلك حين لا ينفعهم الإيمان .
[ ص: 110 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
أبي مالك :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته
قال : ذلك عند نزول
عيسى ابن مريم، لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا آمن به .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : قبل موت
عيسى، والله إنه الآن حي عند الله، ولكن إذا نزل آمنوا به أجمعون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، أن رجلا سأله عن قوله :
وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : قبل موت
عيسى، إن الله رفع إليه
عيسى وهو باعثه قبل يوم القيامة مقاما يؤمن به البر والفاجر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653192 (والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها)، ثم يقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : واقرءوا إن شئتم : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653192 (يوشك أن [ ص: 111 ] ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، يقتل الدجال، ويقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويضع الجزية، ويفيض المال، وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين)، قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : واقرءوا إن شئتم : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قبل موت عيسى ابن مريم، ثم يعيدها nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ثلاث مرات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=889060 (ينزل عيسى ابن مريم، فيقتل الخنزير، ويمحي الصليب، ويجمع له الصلاة، ويعطي المال حتى لا يقبل، ويضع الخراج، وينزل الروحاء، فيحج منها، أو يعتمر، أو يجمعهما)، قال : وتلا nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : يؤمن به قبل موته، موت عيسى .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=691092 (ليهلن عيسى ابن مريم بفج الروحاء بالحج، أو بالعمرة، أو ليثنينهما [ ص: 112 ] جميعا) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في (الأسماء والصفات)، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653193 (كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم، وإمامكم منكم؟) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=690104 (الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وإنه خليفتي على أمتي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع، إلى الحمرة والبياض، عليه ثوبان ممصران، كأن رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويدعو الناس إلى الإسلام، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال، ثم تقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، وتلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم، فيمكث أربعين [ ص: 113 ] سنة، ثم يتوفى، ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940513 (إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى ابن مريم، فإن عجل بي موت، فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=911085 (ألا إن عيسى ابن مريم ليس بيني وبينه نبي ولا رسول، ألا إنه خليفتي في أمتي من بعدي، ألا إنه يقتل الدجال، ويكسر الصليب، ويضع الجزية، وتضع الحرب أوزارها، ألا من أدركه منكم فليقرأ عليه السلام) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941553 (ينزل عيسى ابن مريم، فيمكث في الناس أربعين سنة) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=690716 (ينزل ابن مريم إماما عادلا وحكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويرجع السلم، ويتخذ السيوف مناجل، وتذهب حمة [ ص: 114 ] كل ذات حمة، وتنزل السماء رزقها، وتخرج الأرض بركتها، حتى يلعب الصبي بالثعبان ولا يضره، ويراعي الغنم الذئب ولا يضرها، ويراعي الأسد البقر ولا يضرها) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=700137 (إن الدجال خارج، وهو أعور عين الشمال، عليها ظفرة غليظة، وإنه يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى، ويقول : أنا ربكم، فمن قال : أنت ربي، فقد فتن، ومن قال : ربي الله حي لا يموت، فقد عصم من فتنته، ولا فتنة عليه ولا عذاب، فيلبث في الأرض ما شاء الله، ثم يجيء عيسى ابن مريم من المغرب، ولفظ الطبراني : من المشرق، مصدقا بمحمد، وعلى ملته، فيقتل الدجال، ثم إنما هو قيام الساعة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى ،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=704172دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال : (ما يبكيك؟) قلت : [ ص: 115 ] يا رسول الله، ذكرت الدجال فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن يخرج الدجال وأنا حي كفيتكموه، وإن يخرج بعدي فإن ربكم ليس بأعور، إنه يخرج في يهودية أصبهان حتى يأتي المدينة، فينزل ناحيتها، ولها يومئذ سبعة أبواب، على كل نقب منها ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها، حتى يأتي الشام مدينة بفلسطين، باب لد، فينزل عيسى ابن مريم فيقتله، ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة، إماما عادلا وحكما مقسطا) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=695271 (يخرج الدجال في خفقة من الدين، وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض، اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه، وله حمار يركبه، عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا، فيقول للناس : أنا ربكم، وهو أعور، وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه (ك ف ر) مهجاة، يقرؤه كل مؤمن، كاتب وغير كاتب، يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة، ومكة، حرمهما الله عليه، وقامت الملائكة بأبوابها، ومعه جبال من خبز، والناس في جهد إلا من تبعه، ومعه نهران، أنا أعلم بهما منه، نهر يقول : الجنة، ونهر يقول : النار، فمن دخل الذي يسميه الجنة فهي النار، ومن دخل الذي يسميه [ ص: 116 ] النار فهي الجنة، وتبعث معه شياطين تكلم الناس، ومعه فتنة عظيمة، يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا ثم يحييه، لا يسلط على غيرها من الناس، فيما يرى الناس، فيقول للناس : أيها الناس، هل يفعل مثل هذا إلا الرب؟ فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام، فيأتيهم فيحصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا، ثم ينزل عيسى فينادي من السحر فيقول : يا أيها الناس، ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث؟ فيقولون : هذا رجل جني، فينطلقون فإذا هم بعيسى، فتقام الصلاة، فيقال له : تقدم يا روح الله، فيقول : ليتقدم إمامكم فليصل بكم، فإذا صلوا الصبح خرجوا إليه، فحين يراه الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء، فيمشي إليه فيقتله، حتى إن الشجرة تنادي : يا روح الله، هذا يهودي، فلا يترك ممن كان يتبعه أحد إلا قتله) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر في (جامعه)، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، أخبرني
عمرو بن أبي سفيان الثقفي، أخبرني رجل من الأنصار، عن بعض أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال :
(يأتي سباخ المدينة، وهو محرم عليه أن يدخلها، فتنتفض بأهلها نفضة أو نفضتين، وهي الزلزلة، فيخرج إليه منها كل منافق ومنافقة، ثم يأتي الدجال قبل الشام، حتى يأتي بعض جبال الشام فيحاصرهم، وبقية المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل، فيحاصرهم نازلا بأصله، حتى إذا [ ص: 117 ] طال عليهم الحصار، قال رجل : حتى متى أنتم هكذا، وعدوكم نازل بأصل جبلكم؟ هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين، بين أن تستشهدوا أو يظهركم؟ فيتبايعون على القتال بيعة يعلم الله أنها الصدق من أنفسهم، ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر أحدهم كفه، فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم، وبين أظهرهم رجل عليه لأمة، فيقولون : من أنت؟ فيقول : أنا عبد الله وروحه، وكلمته عيسى، اختاروا إحدى ثلاث : بين أن يبعث الله على الدجال وجنوده عذابا جسيما، أو يخسف بهم الأرض، أو يرسل عليهم سلاحكم، ويكف سلاحهم، فيقولون : هذه يا رسول الله، أشفى لصدورنا، فيومئذ ترى اليهودي العظيم الطويل الأكول الشروب لا تقل يده سيفه من الرعب، فينزلون إليهم فيسلطون عليهم، ويذوب الدجال حين يدركه عيسى فيقتله) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه، عن
عثمان بن أبي العاصي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=698071 (يكون للمسلمين ثلاثة أمصار : مصر بملتقى البحرين، ومصر بالجزيرة، ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيخرج الدجال في أعراض جيش، فيهزم من قبل المشرق، فأول [ ص: 118 ] مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين، فيصير أهلها ثلاث فرق : فرقة تقيم، وتقول نشامه، ننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ومع الدجال سبعون ألفا عليهم السيجان، وأكثر من معه اليهود، والنساء، ثم يأتي المصر الذي يليهم فيصير أهله ثلاث فرق : فرقة تقول : نشامه وننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ثم يأتي الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق، فيبعثون بسرح لهم فيصاب سرحهم، فيشتد ذلك عليهم، وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد شديد، حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله، فبينما هم كذلك إذ ناداهم مناد من السحر : أتاكم الغوث أيها الناس، ثلاثا، فيقول بعضهم لبعض : إن هذا لصوت رجل شبعان، فينزل عيسى عند صلاة الفجر، فيقول له أمير الناس : تقدم يا روح الله فصل بنا، فيقول : (إنكم معشر هذه الأمة أمراء، بعضكم على بعض، تقدم أنت فصل بنا، فيتقدم فيصلي بهم، فإذا انصرف أخذ عيسى حربته نحو الدجال، فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص، فتقع حربته بين ثندوته فيقتله، ثم ينهزم [ ص: 119 ] أصحابه، فليس شيء يومئذ يجن منهم أحدا، حتى إن الحجر يقول : يا مؤمن، هذا كافر فاقتله، والشجر يقول : يا مؤمن، هذا كافر فاقتله) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل قال : كنت
بالكوفة فقيل : قد خرج الدجال، فأتينا
حذيفة بن أسيد فقلت : هذا الدجال قد خرج، فقال : اجلس، فجلست فنودي : إنها كذبة صباغ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : إن الدجال لو خرج زمانكم لرمته الصبيان بالخزف، ولكنه يخرج في نقص من الناس، وخفة من الدين، وسوء ذات بين، فيرد كل منهل، وتطوى له الأرض طي فروة الكبش، حتى يأتي
المدينة فيغلب على خارجها، ويمنع داخلها، ثم جبل
إيلياء، فيحاصر عصابة من المسلمين، فيقول لهم الذي عليهم : ما تنتظرون بهذا الطاغية أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم؟ فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا، فيصبحون ومعهم
عيسى ابن مريم، فيقتل الدجال، ويهزم أصحابه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=687113 (يخرج الدجال فيلبث في أمتي ما شاء الله، يلبث أربعين، ولا أدري، ليلة، أو شهرا، أو سنة، قال : ثم يبعث الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن [ ص: 120 ] مسعود الثقفي، فيطلبه حتى يهلكه، ثم يبقى الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يبعث الله ريحا باردة تجيء من قبل الشام، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضت روحه، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلت عليه حتى تقبضه، سمعت هذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم : كبد جبل، ثم يبقى شرار الناس من لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، في خفة الطير، وأحلام السباع، فيجيئهم الشيطان، فيقول : ألا تستجيبون؟ فيقولون : ما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، فيعبدونها وهم في ذلك دار رزقهم، حسن عيشهم، ثم ينفخ في الصور) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=680580عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة الباهلي قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال، وحذرناه، فكان من قوله أن قال : (إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال، وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر من الدجال، وأنا آخر الأنبياء، وأنتم آخر الأمم، وهو خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم فأنا حجيج لكل مسلم، وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق، فيعيث يمينا ويعيث شمالا، يا عباد الله، فاثبتوا، وإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي، إنه يبدأ فيقول : أنا نبي، ولا نبي بعدي، ثم يثني فيقول : أنا ربكم، ولا ترون ربكم حتى تموتوا، وإنه [ ص: 121 ] أعور، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه : كافر، يقرؤه كل مؤمن، كاتب وغير كاتب، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا، فناره جنة، وجنته نار، فمن ابتلي بناره فليستعن بالله، وليقرأ فواتح (الكهف)، فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم، وإن من فتنته أن يقول لأعرابي : أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك، أتشهد أني ربك؟ فيقول له : نعم، فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان : يا بني اتبعه، فإنه ربك، وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها، ينشرها بالمنشار حتى يلقى شقتين، ثم يقول : انظروا إلى عبدي هذا، فإني أبعثه الآن، ثم يزعم أن له ربا غيري، فيبعثه الله، فيقول له الخبيث : من ربك؟ فيقول : ربي الله، وأنت عدو الله الدجال، والله ما كنت أشد بصيرة بك مني اليوم، وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت، وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت، حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت، وأعظمه، وأمده خواصر، وأدره ضروعا، وأنه لا يبقى من الأرض شيء إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة، فإنه لا يأتيهما من نقب من نقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة حتى ينزل عند الظريب الأحمر عند منقطع السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه، فتنفي [ ص: 122 ] الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد، ويدعى ذلك اليوم يوم (الخلاص)، فقالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله، فأين العرب يومئذ؟ قال : (هم قليل، وجلهم ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي الصبح، إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح، فرجع ذلك الإمام يمشي القهقرى ليتقدم عيسى يصلي، فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : تقدم فصل فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف، قال عيسى : أقيموا الباب، فيفتح، ووراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي، كلهم ذو سيف محلى وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، وينطلق هاربا، ويقول عيسى : إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها، فيدركه عند باب لد الشرقي فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله الشيء، لا حجر، ولا شجر، ولا دابة، ولا حائط، إلا الغرقدة، فإنها من شجرهم لا تنطق إلا قال : يا عبد الله المسلم، هذا يهودي فتعال فاقتله)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وإن أيامه أربعون سنة، السنة كنصف السنة، والسنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وآخر أيامه كالشررة، يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي)، فقيل له : يا رسول الله، كيف نصلي في تلك الأيام القصار؟ قال : تقدرون فيها الصلاة كما تقدرون في هذه الأيام الطوال، ثم صلوا)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليكونن عيسى ابن مريم في أمتي حكما عدلا [ ص: 123 ] وإماما مقسطا، يدق الصليب، ويذبح الخنزير، ويضع الجزية، ويترك الصدقة، فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء، والتباغض، وتنزع حمة كل ذات حمة، حتى يدخل الوليد يده في في الحية فلا تضره، وينفر الوليد الأسد فلا يضره، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، وتكون الكلمة واحدة، فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها، وتسلب قريش ملكها، وتكون الأرض كفاثور الفضة، تنبت نباتها كعهد آدم، حتى يجتمع النفر على القطف من العنب يشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم، ويكون الثور بكذا وكذا من المال، ويكون الفرس بالدريهمات)، قيل : يا رسول الله، وما يرخص الفرس؟ قال : (لا يركب لحرب أبدا)، قيل له : فما يغلي الثور؟ قال : (لحرث الأرض كلها، وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله، فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء، فلا تبقى ذات ظلف إلا هلكت، إلا ما شاء الله)، قيل : فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال : (التهليل، والتكبير، والتسبيح، والتحميد، ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام) . [ ص: 124 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657233 (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة) قال : (فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم : تعال صل بنا، فيقول : لا، إن بعضكم على بعض أمير، تكرمة الله هذه الأمة) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، عن
أوس بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941554 (ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء في دمشق) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي في (نوادر الأصول) عن
عبد الرحمن بن سمرة قال :
بعثني nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد بشيرا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مؤتة، فلما دخلت عليه قلت : يا رسول الله، فقال : (على رسلك يا عبد الرحمن، أخذ اللواء nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة، فقاتل حتى قتل، رحم الله زيدا، ثم أخذ اللواء جعفر فقاتل فقتل، رحم الله جعفرا، ثم أخذ اللواء nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة فقاتل فقتل، رحم الله عبد الله، ثم أخذ اللواء خالد، ففتح الله لخالد، فخالد سيف من سيوف الله)، فبكى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم حوله، فقال : (ما يبكيكم؟) قالوا : وما لنا لا نبكي وقد قتل خيارنا وأشرافنا، وأهل الفضل منا، فقال : (لا تبكوا، فإنما مثل أمتي مثل حديقة قام عليها صاحبها فاجتث رواكيها، وهيأ مساكنها، وحلق سعفها، فأطعمت عاما فوجا، ثم عاما فوجا، ثم عاما فوجا، فلعل آخرها طعما يكون أجودها قنوانا، وأطولها شمراخا، والذي بعثني بالحق ليجدن ابن مريم في أمتي [ ص: 125 ] خلفا من حواريه) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14155والحكيم الترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه، عن
عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبيه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=101301لما اشتد جزع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على من قتل يوم مؤتة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليدركن الدجال من هذه الأمة قوما مثلكم، أو خيرا منكم ثلاث مرات، ولن يخزي الله أمة أنا أولها، وعيسى ابن مريم آخرها)، قال
الذهبي : مرسل، وهو خبر منكر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940247 (سيدرك رجال من أمتي عيسى ابن مريم، ويشهدون قتال الدجال) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ليهبطن ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا، وليسلكن فجا حاجا، أو معتمرا، وليأتين قبري حتى يسلم علي، ولأردن عليه)، يقول
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : أي بني أخي، إن رأيتموه فقولوا :
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة يقرئك السلام .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=688474 (من أدرك منكم [ ص: 126 ] عيسى ابن مريم فليقرئه مني السلام) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في (الزهد)، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : يلبث
عيسى ابن مريم في الأرض أربعين سنة، لو يقول
للبطحاء : سيلي عسلا لسالت .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وصححه، عن
مجمع بن جارية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=699504 (ليقتلن ابن مريم الدجال بباب لد) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=702207 (عصابتان من أمتي أحرزهم الله من النار : عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وحسنه،
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، عن جده قال : مكتوب في التوراة صفة
محمد، وعيسى ابن مريم يدفن معه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في (تاريخه)،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام قال : يدفن
عيسى ابن مريم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فيكون قبره رابعا .