قوله تعالى :
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل الآيتين .
أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وحسنه،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في (شعب الإيمان)، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675697إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل فيقول له : يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله، وشريبه، وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض)، ثم قال : لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود إلى قوله : فاسقون ثم قال : (كلا، والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا) . [ ص: 396 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=665343 (إن بني إسرائيل لما عملوا الخطيئة نهاهم علماؤهم تعذيرا، ثم جالسوهم، وآكلوهم، وشاربوهم، كأن لم يعملوا بالأمس خطيئة، فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان نبي من الأنبياء)، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ، حتى فرغ من الآية، ثم قال : (لبئس ما كانوا يصنعون)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأطرنهم على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، وليلعننكم كما لعنهم) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=937952 (خذوا العطاء، ما كان عطاء، فإذا كان رشوة عن دينكم فلا تأخذوه، ولن تتركوه، يمنعكم من ذلك الفقر والمخافة، إن بني مرح قد جاؤوا وإن رحى الإسلام ستدور، فحيثما دار القرآن فدوروا به، إنه يوشك السلطان والقرآن أن يقتتلا ويتفرقا، إنه سيكون عليكم ولاة يحكمون لكم بحكم ولهم بغيره، فإن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم)، قالوا : يا رسول الله، فكيف [ ص: 397 ] بنا إن أدركنا ذلك؟ قال : (تكونوا كأصحاب عيسى، نشروا بالمناشير، ورفعوا على الخشب، موت في طاعة خير من حياة في معصية، إن أول ما كان نقص في بني إسرائيل أنهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، شبه التعذير، فكان أحدهم إذا لقي صاحبه الذي كان يعيب عليه آكله وشاربه، كأنه لم يعب عليه شيئا، فلعنهم الله على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم، ثم ليدعون خياركم فلا يستجاب لهم، والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهن عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم فلتأطرنه عليه أطرا، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في (الوحدان)،
nindex.php?page=showalam&ids=12757وابن السكن، nindex.php?page=showalam&ids=13568وابن منده، والباوردي في (معرفة الصحابة)،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=396ابن أبزى، عن أبيه قال :
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر طوائف من المسلمين، فأثنى عليهم خيرا، ثم قال : (ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم، ولا يفقهونهم، ولا يفطنونهم، ولا يأمرونهم، ولا ينهونهم؟ وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم، ولا يتفقهون، ولا يتفطنون؟ والذي نفسي بيده، ليعلمن جيرانهم، وليفقهنهم، وليفطننهم، وليأمرنهم، ولينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم، وليتفقهن، وليتفطنن [ ص: 398 ] أو لأعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا)، ثم نزل فدخل بيته، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم : من يعني بهذا الكلام؟ قالوا : ما نعلم يعني بهذا الكلام إلا الأشعريين، إن الأشعريين فقهاء علماء، ولهم جيران من أهل المياه جفاة جهلة، فاجتمع جماعة من الأشعريين، فدخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ذكرت طوائف من المسلمين بخير، وذكرتنا بشر، فما بالنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتعلمن جيرانكم، ولتفقهنهم، ولتفطننهم، ولتأمرنهم، ولتنهونهم، أو لأعاجلنكم بالعقوبة في دار الدنيا)، فقالوا : يا رسول الله، فأما إذن فأمهلنا سنة، ففي سنة ما نعلمهم ويتعلمون، فأمهلهم سنة، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود يعني في الزبور،
وعيسى يعني في الإنجيل .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
[ ص: 399 ] لعن الذين كفروا الآية، قال : لعنوا بكل لسان، على عهد
موسى في التوراة، ولعنوا على عهد
عيسى في الإنجيل، ولعنوا على عهد
داود في الزبور، ولعنوا على عهد
محمد في القرآن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
لعن الذين كفروا الآية، قال : خالطوهم بعد النهي على تجاراتهم، فضرب الله قلوب بعضهم على بعض، وهم ملعونون على لسان
داود، وعيسى ابن مريم .
وأخرج أبو عبيد،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
أبي مالك الغفاري في الآية قال : لعنوا على لسان
داود، فجعلوا قردة، وعلى لسان
عيسى فجعلوا خنازير .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في الآية قال : لعنهم الله على لسان
داود في زمانه فجعلهم قردة خاسئين، ولعنهم في الإنجيل على لسان
عيسى فجعلهم خنازير .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد في قوله :
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ماذا كانت معصيتهم؟ قالوا :
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ، عن
أبي عمرو بن حماس، أن
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير قال
nindex.php?page=showalam&ids=16850لكعب : هل لله من علامة في العباد إذا سخط عليهم؟ قال : نعم، يذلهم، فلا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، وفي القرآن :
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي في (مسند الفردوس) عن
nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة بن الجراح مرفوعا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940185 (قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا من أول النهار، فقام مائة واثنا عشر من عبادهم، فأمروهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر، فقتلوا جميعا في آخر النهار، فهم الذين ذكر الله : لعن الذين كفروا من بني إسرائيل الآيات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وحسنه،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664465 (والذي نفسي بيده، لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم) . [ ص: 401 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=680507 (مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ،
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657078 (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، عن
عدي بن عميرة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=847967 (إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في (رواة
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك) من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(والذي نفس محمد بيده، ليخرجن من أمتي أناس من قبورهم في صورة القردة والخنازير، داهنوا أهل المعاصي، سكتوا عن نهيهم وهم يستطيعون) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا عظمت أمتي الدنيا نزعت منها هيبة الإسلام، وإذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرمت بركة الوحي، وإذا تسابت أمتي سقطت من عين الله) . [ ص: 402 ] وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=940168قيل : يا رسول الله، أتهلك القرية فيهم الصالحون؟ قال : نعم، فقيل : لم يا رسول الله؟ قال : (بتهاونهم وسكوتهم عن معاصي الله عز وجل) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675697 (إن من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل فيهم الخطيئة فنهاه الناهي تعذيرا، فإذا كان من الغد جالسه وواكله، وشاربه، كأنه لم يره على خطيئة بالأمس، فلما رأى الله تعالى ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان داود، وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون والذي نفس محمد بيده، لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد المسيء، ولتأطرنه على الحق أطرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ويلعنكم كما لعنهم) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا استغنى النساء بالنساء، والرجال بالرجال، فبشرهم بريح حمراء تخرج من قبل المشرق، فيمسخ بعضهم، ويخسف ببعض، ذلك بما عصوا وكانوا [ ص: 403 ] يعتدون .