[ ص: 263 ] *(36) سورة يس مكية وعنه عليه الصلاة والسلام
«يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة » وآيها ثلاث وثمانون آية بسم الله الرحمن الرحيم
يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم
(
يس ) كـ ( الم ) في المعنى والإعراب ، وقيل معناه يا إنسان لغة
طيئ ، على أن أصله يا أنيسين فاقتصر على شطره لكثرة النداء به كما قيل ( من الله ) في أيمن . وقرئ بالكسر كجير وبالفتح على البناء كأين ، أو الإعراب على اتل يس أو بإضمار حرف القسم والفتحة لمنع الصرف وبالضم بناء كحيث ، أو إعرابا على هذه ( يس ) وأمال الياء
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وروح nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر ، وأدغم النون في واو : (
والقرآن الحكيم )
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب ، وهي واو القسم أو العطف إن جعل ( يس ) مقسما به .
(
إنك لمن المرسلين ) لمن الذين أرسلوا .
(
على صراط مستقيم ) وهو التوحيد والاستقامة في الأمور ، ويجوز أن يكون ( على صراط ) خبرا ثانيا أو حالا من المستكن في الجار والمجرور ، وفائدته وصف الشرع صريحا بالاستقامة وإن دل عليه (
لمن المرسلين ) التزاما .