وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين
(
وما أنزلنا على قومه من بعده ) من بعد إهلاكه أو رفعه . (
من جند من السماء ) لإهلاكهم كما أرسلنا يوم
بدر والخندق بل كفينا أمرهم بصيحة ملك ، وفيه استحقار لإهلاكهم وإيماء بتعظيم الرسول عليه السلام .
(
وما كنا منزلين ) وما صح في حكمتنا أن ننزل جندا لإهلاك قومه إذ قدرنا لكل شيء سببا وجعلنا ذلك سببا لانتصارك من قومك ، وقيل ( ما ) موصولة معطوفة على ( جند ) أي ومما كنا منزلين على من قبلهم من
[ ص: 267 ]
حجارة وريح وأمطار شديدة .