ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون وإن كل لما جميع لدينا محضرون
(
ألم يروا ) ألم يعلموا وهو معلق عن قوله : (
كم أهلكنا قبلهم من القرون ) لأن ( كم ) لا يعمل فيها ما قبلها وإن كانت خبرية لأن أصلها الاستفهام . (
أنهم إليهم لا يرجعون ) بدل من ( كم ) على المعنى أي ألم يروا كثرة إهلاكنا من قبلهم كونهم غير راجعين إليهم ، وقرئ بالكسر على الاستئناف .
(
وإن كل لما جميع لدينا محضرون ) يوم القيامة للجزاء ، و ( إن ) مخففة من الثقيلة واللام هي الفارقة و «ما » مزيدة للتأكيد ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ( لما ) بالتشديد بمعنى إلا فتكون إن نافية وجميع فعيل بمعنى مفعول ، ولدينا ( ظرف ) له أو لـ ( محضرون ) .