ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون
(
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) يعنون وعد البعث .
(
ما ينظرون ) ما ينتظرون . (
إلا صيحة واحدة ) هي النفخة الأولى . (
تأخذهم وهم يخصمون ) يتخاصمون في متاجرهم ومعاملاتهم لا يخطر ببالهم أمرها كقوله : (
أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون ) وأصله يختصمون فسكنت التاء وأدغمت ثم كسرت الخاء لالتقاء الساكنين ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بكسر الياء للإتباع ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام بفتح الخاء على إلقاء حركة التاء إليه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون به مع الاختلاس وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع الفتح فيه والإسكان والتشديد وكأنه جوز الجمع بين الساكنين إذا كان الثاني مدغما ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة (
يخصمون ) من خصمه إذا جادله .
(
فلا يستطيعون توصية ) في شيء من أمورهم . (
ولا إلى أهلهم يرجعون ) فيروا حالهم بل يموتون حيث تبغتهم .