إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون
(
إن كانت ) ما كانت الفعلة . (
إلا صيحة واحدة ) هي النفخة الأخيرة ، وقرئت بالرفع على كان التامة .
(
فإذا هم جميع لدينا محضرون ) بمجرد تلك الصيحة وفي كل ذلك تهوين أمر البعث والحشر واستغناؤهما عن الأسباب التي ينوطان بها فيما يشاهدونه .
(
فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون ) حكاية لما يقال لهم حينئذ تصويرا للموعود
[ ص: 271 ]
وتمكينا له في النفوس وكذا قوله :