صفحة جزء
ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل

ولمن صبر على الأذى. وغفر ولم ينتصر. إن ذلك لمن عزم الأمور أي إن ذلك منه فحذف كما حذف في قولهم: السمن منوان بدرهم، للعلم به.

ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده من ناصر يتولاه من بعد خذلان الله إياه. وترى الظالمين لما رأوا العذاب حين يرونه فذكر بلفظ الماضي تحقيقا. يقولون هل إلى مرد من سبيل هل إلى رجعة إلى [ ص: 84 ] الدنيا.

التالي السابق


الخدمات العلمية