لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم أي ليس من عادة المؤمنين : أن يستأذنوك في أن يجاهدوا فإن الخلص منهم يبادرون إليه ولا يتوقفون على الإذن فيه فضلا أن يستأذنوك في التخلف عنه ، أو أن يستأذنوك في التخلف كراهة أن يجاهدوا .
والله عليم بالمتقين شهادة لهم بالتقوى وعده لهم بثوابه .
إنما يستأذنك في التخلف .
الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر تخصيص الإيمان بالله عز وجل
[ ص: 83 ] واليوم الآخر في الموضعين للإشعار بأن الباعث على الجهاد والوازع عنه الإيمان وعدم الإيمان بهما .
وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون يتحيرون .